بدأ رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وليام بيرنز، زيارة للأراضي
الفلسطينية ودولة الاحتلال، تزامنا مع تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. كان آخر ذلك عمليتين ضربتا القدس المحتلة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن بيرنز وصل إلى "تل أبيب" الخميس، والتقى كبار المسؤولين الإسرائيليين بينهم رئيس جهاز "الموساد" ديفيد بارنياع.
وأشارت إلى أن بيرنز يزور أيضا الأراضي الفلسطينية، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
وتأتي زيارة بيرنز بعد زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وقبيل زيارة وزير خارجية واشنطن أنتوني بلينكن، للأراضي الفلسطينية ودولة الاحتلال المرتقبة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت، الخميس، عن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ردا على استشهاد تسعة فلسطينيين وإصابة 20 آخرين، في اقتحام لمخيم جنين للاجئين، شمال الضفة الغربية.
وطالبت الإدارة الأمريكية، بالحد من التوتر بينهما، على خلفية اقتحام المخيم، فيما انتقدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بربرا ليف، الخميس، قرار السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني.
والجمعة، نفذ فلسطيني عملية إطلاق نار في قلب القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل سبعة مستوطنين وإصابة آخرين، وصباح السبت أصيب مستوطنان في عملية مماثلة في سلوان، وذلك ضمن الرد على مجزرة الاحتلال في جنين الخميس.