قال الرئيس التركي رجب
طيب
أردوغان، إن أنقرة لن توافق على انضمام
السويد لحلف شمال الأطلسي
"الناتو" طالما أنها تسمح بحرق وتمزيق المصحف الشريف على أراضيها.
قال الرئيس التركي رجب
طيب أردوغان، إن أنقرة لن توافق على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي
"الناتو" طالما سمحت بحرق المصحف وتمزيقه على أراضيها، لكن الموقف من
انضمام
فنلندا إيجابي.
وأضاف في خطاب اليوم
الأربعاء، أمام كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي، إن "موقفنا إيجابي
تجاه عضوية فنلندا وسلبي تجاه عضوية السويد".
وكان السياسي اليميني
المتطرف راسموسن بالودان، أحرق نسخة من القرآن الكريم، أمام السفارة التركية في
ستوكهولم، بحماية من الشرطة، التي منعت أي شخص من الاقتراب منه، وإيقافه.
وكانت المجر وصفت السويد
بـ"الغباء" على خلفية السماح بحرق المصحف، في ستوكهولم.
وخلال مؤتمر صحفي
مشترك بين وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو،
أمس الثلاثاء، قال الأول إن إحراق كتاب مقدس لديانة أخرى "عمل غير مقبول".
ووصف التذرع السويدي
بحرية التعبير، في السماح بحرق المصحف، بأنه "أمر ينطوي على غباء"،
مشيرا إلى تصريحات رئيس الحكومة السويدية عن الحادثة.
وأضاف سيارتو:
"في حال كان هناك بلد يريد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ويسعى لنيل دعم
تركيا، فعليه انتهاج سلوك أكثر حذرا".
ورفضت أنقرة المصادقة
على انضمام فنلندا والسويد إلى الـ"الناتو"، واشترطت تسليمها العشرات من أعضاء حزب العمال
الكردستاني المصنف تنظيما إرهابيا لدى أنقرة، وعددا من المشاركين بمحاولة الانقلاب
الفاشلة عام 2016.