دخلت أول قافلة
مساعدات
إنسانية، إلى مناطق المعارضة السوري، من خلال المعبر الحدودي بين
سوريا وتركيا،
بعد 4 أيام على وقوع
الزلزال المدمر في سوريا وتركيا.
وقال المسؤول الإعلامي في
معبر باب الهوى، بين سوريا وتركيا، مازن علوش، إن القافلة عبارة عن مساعدات من
الأمم المتحدة، وكان متوقعا وصولها قبل وقوع الكارثة.
وتتكون القافلة من ست شاحنات
فقط، تضم بشكل أساسي خيما وأدوات تنظيف.
وكانت الأمم المتحدة، قالت
إنها حصلت على ضمانات بأن جزءا من المساعدات الطارئة "سيمر الخميس" عبر
المعبر الحدودي الوحيد المفتوح بين تركيا وشمال غرب سوريا، وفق ما جاء على لسان
المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسن.
وقال بيدرسن لصحافيين في
جنيف: "حصلنا على ضمانات بأنه يمكننا تمرير المساعدات الإنسانية الأولى"
عبر معبر باب الهوى، داعيًا إلى "عدم تسييس" المساعدات إلى السكان السوريين
المتضررين بشدة من جراء زلزال الاثنين.
وتنقل المساعدات الإنسانية
المخصصة لشمال غرب سوريا عادة من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي
يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن حول المساعدات العابرة للحدود.
لكن الطرق المؤدية إلى
المعبر تضررت جراء الزلزال، ما أثر مؤقتا على قدرة الأمم المتحدة على استخدامه،
وفقا لتصريحات مسؤولة أممية.
وارتفعت حصيلة قتلى الزلزال
الذي ضرب تركيا وسوريا، إلى 17,176 حتى الآن، وقالت المصادر الطبية إن 14,014
شخصا قضوا في تركيا و3,162 في سوريا، جراء الزلزال العنيف الذي ضرب الاثنين وبلغت
شدته 7.8 درجة.