قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إنها قتلت منفذ
تفجير عبوة ناسفة عند مفترق
مجدو داخل الأراضي المحتلة عام 48 واحتجزت جثمانه.
وقال بيان للاحتلال، إنها قتلت منفذ هجوم مجدو الإثنين الماضي، في أعقاب عملية بحث وتحقيق مكثفة أسفرت عن تتبع آثاره وتحديد مكانه، حيث تسلل من لبنان عبر الحدود البرية، مشيرة إلى أن التفجير أسفر عن إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة.
وفي تفاصيل جديدة بعد السماح لإعلام الاحتلال بالنشر، أكدت
القناة "12" العبرية، أن "المتسلل قام بعد تنفيذ العملية بقيادة سيارة ووصل بها إلى مفترق آدميت، وقتل في نهاية مطاردة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك".
وذكرت القناة، أنه "تم العثور على حزام ناسف وبندقية وقنبلة يدوية في السيارة، وبالتالي منع ذلك هجوما آخر كان مخططا له"، منوهة إلى أنه "يجري التحقيق في تورط
حزب الله في العملية".
وعقب انفجار العبوة فجر الاثنين، و"خلال عملية تفتيش أولية، أدركت الأجهزة الأمنية أن العملية "غير عادية" في تفاصيلها، وهي عبوة جانبية، لم تشاهد في الساحة الشمالية مؤخرا أو في الساحة الفلسطينية على الإطلاق".
وعقب العملية، بدأ جيش الاحتلال بدعم من قوات الشرطة وجهاز "الشاباك"، في "مطاردة في الشمال لتحديد مكان المتورطين، وعند تقاطع أدميت، أوقف الجيش السيارة، وتم اعتقال منفذ التفجير، وبعد أن شعروا بالخطر أطلقوا النار عليه وقتل".
وزعمت القناة، أنه "عثر داخل سيارته على أسلحة وحزام ناسف وقنبلة يدوية، والافتراض في الجهاز الأمني، أن
المنفذ قد عبر السياج الحدودي من لبنان إلى إسرائيل ليلة السبت أو ربما يوم الأحد، وبعد الهجوم أوقف المنفذ سيارة وطلب نقله إلى الشمال".
واعتقلت قوات الاحتلال السائق الذي قام بتوصيل المنفذ، لكنها أطلقت سراحه وقالت إنه لا علاقة له بالهجوم.
وبعد نشر تفاصيل الحادث الأمني، أشاد وزير الأمن يوآف غالانت بعمل الأجهزة الأمنية، التي تمكنت من تصفية "المتورط في التفجير الذي وقع يوم الاثنين على تقاطع مجدو"، منوها أن "هذه النتيجة، هي نشاط متكامل وسريع من قبل الجيش والشاباك والبحرية".
وقال غالانت: "نواصل الجهود العملياتية والاستخباراتية، في تركيبة مشتركة بين المنظمات، عقب الهجوم الخطير والإحباط الناجح، مما حال دون وقوع مزيد من الهجمات".
وأضاف: "سنستمر في اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للحفاظ على الروتين المدني واستكمال التحقيق في الحادث من جميع جوانبه"، مطالبا الجمهور الإسرائيلي بـ"إظهار المسؤولية والامتناع عن نشر أخبار كاذبة وإشاعات غير مسؤولة على الشبكات الاجتماعية، فالإعلان الحاسم يأتي من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي"، وفق قوله.