فرضت سلطات بودابست غرامة عالية على
مكتبة عرضت كتابا يحتوي على موضوعات متعلقة بالمثلية
الجنسية، بحسب ما أوضح مدير
المكتبة لوكالة الأنباء الألمانية.
وبلغت قيمة الغرامة 35 ألف دولار
أمريكي، بسبب محتوى يتضمن معلومات عن المثليين الجنسيين، وهي أكبر غرامة في البلاد
على مكتبة، في البلد الذي يساوي في التجريم بين
المثلية الجنسية والاعتداء على الأطفال.
وفي
زنجبار، قالت السلطات هناك إنها ستحظر
الضفائر على الرجال، وسيعد ذلك مخالفة للقانون والتقاليد المحلية، ومنافيا لأخلاق
المجتمع.
وزنجبار اسم يطلق على مجموعة جزر واقعة بالمحيط الهندي تابعة لتنزانيا في شرق أفريقيا، وتتمتع بسلطة ذاتية واسعة.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي
بي سي"، فإن القانون يعود إلى عام 2015، لكنه لم يطبق منذ ذلك الوقت.
وسيصبح الرجال أصحاب الضفائر مهددين
بالغرامة التي تزيد على الـ400 دولار، أو السجن لمدة ستة أشهر، أو كلا العقوبتين.
ورغم أن زنجبار بلد سياحي، إلا أن
السلطات أيضا تنوي تطبيق القانون على السياح والأجانب.
وبحسب
"بي بي سي" فإن زنجبار حظرت 16 كتابا، ومنعت استخدام علم المثلية،
وشعارات المثليين في البلاد.
في
سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة أنها حدّثت
تحذيرها من السفر إلى أوغندا التي أقرّت قانونا مناهضا للمثليين الشهر الماضي، في
خطوة اعتبرتها كمبالا "ابتزازا".
ووقع الرئيس يوري موسيفيني على القانون في 29 أيار/ مايو،
ما أثار حفيظة المجموعات الحقوقية والأمم المتحدة وناشطين من مجتمع المثليين إضافة
إلى القوى الغربية.
وقالت الخارجية الأمريكية في توجيهاتها
الجديدة الصادرة في وقت متأخر الاثنين: "يتوجب إعادة النظر في السفر إلى
أوغندا نتيجة الجرائم والإرهاب والقانون المناهض لمجتمع المثليين".
وذكرت بأن قانون مكافحة المثلية
الجنسية "يحمل خطر ملاحقة الأشخاص المنتمين إلى مجتمع المثليين قضائيا
وتعريضهم للسجن مدى الحياة أو الإعدام بناء على بنود في القانون".
ويتضمن القانون الذي يعد الأقسى من
نوعه في العالم بنودا تجرم ما يسميه "المثلية الجنسية الجسيمة" التي تتضمن
الإساءة إلى طفل أو شخص ضعيف ويُعاقب عليها بالإعدام كما أنه يفرض عقوبات على العلاقات
المثلية تصل إلى السجن مدى الحياة.