ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية الأربعاء، أن
إيران حصلت على التكنولوجيا اللازمة لبناء صاروخ
كروز أسرع من الصوت لا يزال قيد الاختبار.
يأتي الإعلان وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة في الخليج وبعد الكشف الأسبوع الماضي عن سفن جديدة مزودة بصواريخ يبلغ مداها 600 كيلومتر.
وقالت تسنيم: "هذا الصاروخ، وهو جيل جديد من صواريخ كروز إيرانية الصنع، يخضع حاليا لاختبارات وسيكون حقبة جديدة في القوة الدفاعية الإيرانية".
ماذا يعني هذا التطور؟
بحسب وكالة "تسنيم"، فإن التوصل إلى هذه التكنولوجيا مهم بمعنى أنه بهذه الطريقة ستزداد سرعة صواريخ كروز الإيرانية بشكل كبير وسيكون من الصعب للغاية مواجهة هذه الصواريخ، بحسب "تسنيم".
وكانت صواريخ كروز الإيرانية تستخدم محركا صاروخيا لتوفير تسارع أولي ثم محركات نفاثة محلية الصنع تسمى "طلوع" لمرحلة دفع حركته.
وأضافت الوكالة: "يعد استخدام المحركات النفاثة التضاغطية في صواريخ كروز البحرية والتوصل إلى صواريخ كروز فرط صوتية أمرا مهما، لأنه في حال حدوث أي صراع فستكون قوة رد فعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية أسرع بكثير، ومن ناحية أخرى فإنها ستسلب فرصة الرد من القوات المهاجمة".
يشار إلى أنه منذ مدة قصيرة، تم تسليم صاروخ كروز "أبي مهدي" البحري، بمدى 1000 كلم وقدرة على مهاجمة أهداف بحرية بزاوية 360 درجة، إلى القوات البحرية للجيش والحرس الثوري، وعلى هذا النحو تكون القوات البحرية الإيرانية باتت مجهزة بصواريخ يصل مداها من 10 كلم إلى 1000 كلم، وهي قادرة على استهداف جميع أنواع الأهداف البحرية حتى من أعماق البلاد، بحسب "تسنيم".
جنرال أمريكي يعبر مضيق هرمز
والثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ، أن الجنرال الأمريكي المشرف على الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، مايكل إريك كوريلا، عبر مضيق هرمز، على متن المدمرة "يو إس إس توماس هودنر".
وحسب بيان صحفي للقيادة المركزية الأمريكية، فإن الجنرال مايكل إريك كوريلا، صعد على متن المدمرة "هودنر" أثناء عبورها مضيق هرمز، برفقة قائد الأسطول الخامس، نائب الأدميرال براد كوبر، وظل على متن المدمرة في الفترة ما بين يومي الأحد إلى الثلاثاء.
وأعلن البنتاغون في تموز/ يوليو أن المدمرة "هودنر" ستنتشر مع مقاتلات إف -35 وإف -16 في الشرق الأوسط، من أجل "الدفاع عن المصالح الأمريكية وحماية حرية الملاحة في المنطقة". فيما استقل قائد القيادة المركزية الأمريكية المدمرة "يو إس إس توماس هودنر" في خليج عمان، خلال هذا الأسبوع الجاري.
وأثناء وجوده على متن سفينة "هودنر"، التقى كوريلا، برئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية وكبار القادة البحرينيين، بمن فيهم الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفق بيان القيادة المركزية الأمريكية.
اظهار أخبار متعلقة
وفي السياق نفسه، استمع كوريلا إلى "عروض توضيحية للقدرات الكاملة للسفينة القتالية العاملة في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية"، وقال: "توفر لي هذه الجولات إلى المنطقة رؤى عميقة للعلاقات مع شركائنا واستعداد القوات الأمريكية وقوات التحالف المنتشرة هناك".
وأضاف: "لا أزال معجبا بالمستوى العالي من الاستعداد والاحتراف والقدرة لدى القوات الأمريكية العاملة في القيادة المركزية الأمريكية، حيث أن التزام قواتنا وشركائنا هو مفتاح الأمن الإقليمي".
تجدر الإشارة، أنه في الوقت الذي حذّرت فيه إيران من أنها ستحتجز السفن الأمريكية في حالة وقوع أي "أذى" بتحريض من الولايات المتحدة؛ أعلنت البحرية الأمريكية، يوم الاثنين الماضي، عن وصول أكثر من 3 آلاف من مشاة البحرية والبحارة الأمريكيين إلى الشرق الأوسط، بعد محاولات إيرانية لاحتجاز سفن تجارية في خليج عُمان.