ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان
الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع
غزة، الخميس، إلى أكثر من 9 آلاف شهيد، والجرحى إلى نحو 32 ألف مصاب بجروح مختلفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن جيش الاحتلال ما زال يرتكب مجزرة تلو أخرى ويركز على المناطق المأهولة بالسكان، مشيرا إلى وقوع 15 مجزرة إسرائيلية بحق المدنيين في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 256 شهيدا.
وأضاف القدرة أن حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال ارتفعت إلى 9061 بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وناشد المتحدث كل الأطراف الدولية توفير ممر آمن لتدفق المساعدات الطبية إلى غزة بشكل عاجل، محذرا من كارثة صحية وشيكة نتيجة توقف مولد الكهرباء بالمستشفى الإندونيسي.
وأدى عدوان الاحتلال الإسرائيلي والحصار الخانق على غزة إلى خروج 16 مستشفى عن الخدمة من أصل 32، جراء نفاد الوقود والقصف المتواصل، وسط مخاوف من نفاد الوقود بشكل تام من باقي المستشفيات ما من شأنه أن يتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ويمنع الاحتلال دخول أي كميات من الوقود ضمن شاحنات المساعدات الإنسانية التي تمكنت من دخول قطاع غزة من الجانب المصري عبر معبر رفح الحدودي.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الاشتباكات المباشرة بين المقاومة
الفلسطينية وجيش الاحتلال في محاور عديدة داخل غزة، عقب تعميق التوغل الإسرائيلي شمال ووسط القطاع الثلاثاء الماضي، بحسب وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة.
ولليوم السابع والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.