قالت
وزارة الخارجية
الصينية، إن الصين والولايات المتحدة عقدتا الجولة الأولى من
مشاوراتهما حول الشؤون البحرية، الجمعة في بكين.
وقالت وزارة
الخارجية في بيان، السبت، إن الجانبين تبادلا بشكل صريح ومتعمق وبناء الرؤى
بشأن الوضع البحري والأمن والاقتصاد البحريين.
وقال
البيان إن الصين عبرت عن مخاوف جدية بشأن زيادة الانتشار العسكري الأمريكي في
المنطقة وعمليات الاستطلاع القريبة المتكررة التي تستهدف الصين، ودعم انتهاكات
واستفزازات من دول في منطقة
بحر الصين الجنوبي.
وأضاف
البيان، أن الجانبين أكدا على ضرورة تعزيز الحوار والتواصل لتجنب سوء الفهم وسوء
التقدير.
ويعد بحر الصين الجنوبي أهم منطقة مائية بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي ويمر من خلاله نحو ثلث التجارة
العالمية.
ويعد البحر الأخطر الذي يمكن أن يشهد مواجهة عسكرية بين الولايات
المتحدة والصين. وتظهر الدلالة الأبرز على هذا الاحتمال في إصرار
الولايات المتحدة ومعها دول أخرى في المنطقة، مثل كوريا الجنوبية واليابان والفلبين وفيتنام وغيرها،
على اعتبار هذا البحر ممراً ملاحياً دولياً ومفتوحاً، في حين تؤكد الصين باستمرار
أنه جزء من أراضيها وبحارها الداخلية، على غرار تعاملها مع تايوان التي تصر على
الاستقلال.