شن ناشطون ومغردون هجوما واسعا ضد الإعلامي السعودي داود
الشريان، بعد سخريته من صفقة تبادل الأسرى، التي تأتي ضمن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة.
وسخر الشريان من الهدنة، مستخدما لغة الأرقام، في أن عدد الشهداء أكبر بكثير من عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
كما ألقى الشريان باللوم على حركة "حماس" في المجازر التي وقعت في غزة، قائلا: "في الماضي، كانت حماس تحرر عشرات الأسرى الفلسطينيين بجثمان جندي إسرائيلي، اليوم نجحت في إطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيا بقرابة 15 ألف جثمان من الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين الأبرياء الذين قتلوا في الحرب على غزة".
وعلق ساخرا: "يا له من نجاح مروع!"، وختم تغريدته بالآية القرآنية: "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب".
وقال ناشطون إن
داود الشريان أراد حرف النظر عن قضية هجومه على قناة "
العربية" واعتذاره اللاحق عن ذلك.
فيما رأى آخرون أن الشريان روّج للدعاية الإسرائيلية بشكل غير مباشر، حينما اعتبر أن "حماس" هي المسؤولة عن المجازر.
وأكد ناشطون أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الأول والأخير عن استشهاد ما لا يقل عن 13 ألف فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء، وذلك في عدوان وحشي مستمر منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.