كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن دولة
الاحتلال قد تجبر على إنهاء حربها المتواصلة على قطاع
غزة بحلول مطلع العام المقبل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ذلك قد يأتي نتيجة لتصاعد الضغوط الدولية لا سيما في حال واصلت حصيلة الضحايا بين صفوف المدنيين
الفلسطينيين الارتفاع.
في السياق، نقلت شبكة "إن بي سي"، الخميس، عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تواجه معارضة داخلية غير مسبوقة في الإدارات السابقة، بسبب دعمها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
فيما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مصادر مطلعة لم يكشف عن هويتها، أن وزير الخارجية الأمريكي أعرب خلال لقائه قادة الاحتلال ضمن زيارته للشرق الأوسط، عن "قلقه من تزايد الضغط الدولي على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل كلما طال أمد الحملة العسكرية عالية الكثافة".
وصباح الجمعة، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية.
ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي القطاع المحاصر، مستهدفا الأحياء السكنية والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء منذ استئناف العدوان.