أغلق العشرات من
عائلات أسرى
الاحتلال في قطاع
غزة شارع بيغن، قبالة
وزارة الحرب؛ للمطالبة بعقد
صفقة فورية للإفراج عنهم، في ظل مماطلة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وطالبت عائلات الأسرى
الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الخميس، باجتماع عاجل مع مجلس الحرب في
الحكومة الإسرائيلية، على خلفية قرار نتنياهو عدم إرسال وفد لاستكمال محادثات
القاهرة.
وقالت هيئة البث
الإسرائيلية: "على خلفية قرار نتنياهو عدم إرسال وفد إسرائيلي مرة أخرى
لإجراء محادثات في مصر بخصوص المختطفين، طالبت عائلاتهم بعقد اجتماع عاجل مع مجلس
الحرب في الحكومة".
وقالت عائلات الأسرى
الإسرائيليين في مؤتمر صحفي في تل أبيب، بثته الهيئة الرسمية، إنّ "عدم إرسال
الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة يعني شيئا واحدًا؛ التخلي عنهم".
وأعلنت العائلات عن
تصعيد ما وصفوها بـ"الإجراءات النضالية"، من أجل الضغط على الحكومة
للإفراج عن الأسرى في غزة.
والأربعاء، هدد أهالي الأسرى
الإسرائيليين في قطاع غزة بالاعتصام أمام مقر وزارة الحرب، وسط تل أبيب، إذا واصل
نتنياهو تجاهلهم ولم يلتق بهم.
وقالت وسائل إعلام
عبرية، الأربعاء، بينها صحيفة "هآرتس"، إن نتنياهو أمر الوفد الإسرائيلي
الذي كان من المفترض أن يسافر الخميس لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى في القاهرة،
بعدم الذهاب إلى هناك.
ويقدر الاحتلال وجود
نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما يوجد أكثر من 8800 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بحسب
جمعيات الأسرى والمعتقلين.