قال الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين
علي القرة داغي، إنّ "خذلان
غزة جريمة دينية وقومية وأخلاقية مركبة ومضاعفة، وأنّ نصرة المسجد الأقصى أوجب في شهر رمضان".
وأكد القرة داغي، اليوم السبت، على ضرورة مضاعفة دور العلماء في شهر رمضان المبارك.
وشدد على أن أي تقاعس عن هذا الدور يمثل خيانة للدين والدنيا.
كما دعا القرة داغي جموع المسلمين والعرب حول العالم للوقوف تجاه مسؤولياتهم في نصرة غزة بكل الجهود الممكنة.
وحث القرة داغي الموقف الرسمي العربي على الوقوف تجاه مسؤولياته حيال ما يحدث في القدس وغزة.
وتابع، "أن التاريخ لم ولن يرحم وهو يسجل بأقبح الصفحات وأسود الأقلام حالة الخذلان التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني".
وطالب النخب والفعاليات بضرورة القيام بواجباتها، في تفعيل كل القنوات والجهود للضغط بوقف الإرهاب والقتل الممارس ضد غزة.
وأردف، "لا أحد اليوم يستطيع التذرع بعدم المقدرة على التحرك والنصرة، الجميع اليوم يتحمل المسؤولية".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى "32 ألفا و553 شهيدا فلسطينيا منذ بدء العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
وأفادت الوزارة في بيان، بأن
الاحتلال ارتكب 7 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 63 شهيدا و112 مصابا.
وذكرت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت الحرب في كارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وبين المجازر التي ارتكبت في غزة خلال الساعات القليلة الماضية، مجزرة وحشية راح ضحيتها 37 شخصا من عائلة واحدة هي عائلة الطباطيبي، وقت السحور فجر السبت، حين قصفت طائرات الاحتلال منزل العائلة غرب مدينة النصيرات وسط القطاع.