سياسة دولية

بوريل: دبلوماسية واشنطن مرهقة وهذا سبب غضبي من المستوطنين (شاهد)

اعتاد المستوطنون على قطع الطريق أمام المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة- الأناضول

أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط ظهرت عليها مؤشرات "الإرهاق"، وذلك بعد دخول حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شهرها الثامن.

وخلال كلمة له في جامعة ستانفورد أثناء زيارته كاليفورنيا، قال بوريل إنه يرى إرهاقا لدى الجانب الأمريكي على صعيد مواصلة البحث عن حل، للأزمة الواقعة في الشرق الأوسط، والحرب القائمة في قطاع غزة.

وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن عددا من الدول الأوروبية بينها إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا ومالطا أعلنت عن اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

يذكر أن بوريل حث الأوروبيين في وقت سابق على عدم بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي من أجل دفعها لوقف القصف المتواصل على غزة للشهر الثامن على التوالي، متهما الاحتلال باستخدام التجويع سلاحا في الحرب على قطاع غزة.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الغزيين يموتون ويتضورون جوعا ويعانون بدرجات لا يمكن تصوّرها، على الرغم من أن المسؤول الأوروبي أعلن في بداية الحرب على غزة دعمه للاحتلال.


ومن ناحية أخرى أبدى بوريل غضبه من هجمات المستوطنين المتكررة على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.

ونشر بوريل تغريدة في حسابه الشخصي على منصة "إكس" قائلا: "أشعر بالغضب من الهجمات المتكررة بلا رادع والتي يرتكبها المتطرفون الإسرائيليون على قوافل المساعدات في طريقها إلى غزة بما في ذلك من الأردن".

وأضاف: "مئات الآلاف من المدنيين يتضورون جوعا، ويجب وقف هذه العمليات ومحاسبة المسؤولين عنها".



يذكر أن المستوطنين قاموا خلال الفترات الماضية بشكل مستمر بقطع الطريق أمام شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية كانت متجهة إلى قطاع غزة، وأظهر فيديو إلقاءهم المساعدات الإنسانية على طول الطريق.

وهاجم المستوطنون قافلة مساعدات إلى غزة بالقرب من تقاطع اللطرون غربي رام الله.


واعتدى المستوطنون بداية مايو الجاري على قافلتي مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين ومستلزمات أخرى إلى القطاع كانتا متجهتين نحو معبر بيت حانون (إيريز) ومعبر كرم أبو سالم.



وألقى المستوطنون بعض حمولتهما في الشوارع ما سبب أضرارا مادية للشاحنات، ورغم ذلك تابعت القافلتان مهمتهما، ووصلتا إلى وجهتيهما.