صحافة عربية

رئيس حكومة عراقية مطابق لمواصفات مرجعية النجف

الصحافة العربية - عربي 21
 نقلت صحيفة المدى العراقية عن نائب عن منظمة بدر إلى أن كتلته لن تدعم ترشيح نوري المالكي لولاية ثالثة، لأن الأحزاب الشيعية حريصة على تقديم شخصية "طبقا لرأي مرجعية النجف".
 
وترى الصحيفة أن تصريح النائب الشيعي تؤكد خسارة المالكي لواحد من أبرز حلفائه (25 مقعدا)، بعد أن ابلغ حسين الشهرستاني (نحو 25 مقعدا أيضا في دولة القانون) شركاءه بأنه متطابق مع رأي المرجعية الدينية، وهو يعني خسارة المالكي التأييد داخل كتلته بنحو النصف.
 
ونقلت الصحيفة عن نواب من كتلتي المواطن (عمار الحكيم) والأحرار (الصدري)، أن الأحزاب الشيعية، أمهلت حزب الدعوة الإسلامية 48 ساعة لسحب ترشيح نوري المالكي لرئاسة الحكومة وتقديم البديل عنه، مهددة أنها ستقدم بعد غد الخميس، مرشحها الجديد إلى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم.
 
وقال النواب للصحيفة إن خروج دولة القانون خارج التحالف الوطني "معناه الانتحار السياسي"، مشددة على أن كتلة المالكي كانت ستنسحب مبكرا من التحالف الشيعي، لو اطمأنت إلى امتلاكها ما يكفي من القبول لدى الأكراد والسنة.
 

 أوباما تلقى 274 هدية خلال ثلاثة أعوام
 
لفتت صحيفة الشرق الأوسط إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تلقى خلال الفترة من 2009 إلى 2012، 274 هدية من زعماء ورؤساء دول، بينها أطر صور، وساعات، وربطات عنق.
 
ونقلت الصحيفة عن نظيرتها الأميركية "واشنطن بوست" التي رصدت الهدايا المعروفة التي تلقاها أوباما، أن أول هدية قدمت لأوباما من المكسيك، وكانت عبارة عن كتاب ولوحة فنية.
 
وبحسب الشرق الأوسط، فإن نظيرتها الأميركية قامت بخطوتها تلك بمناسبة عيد ميلاد الرئيس الأميركي الـ53.
 
وتضيف الصحيفة: "غالبا ما تعلن الولايات المتحدة عن الهدايا التي تقدم لرئيسها وعائلته، سواء من دول أجنبية أو من رؤساء وزعماء وملوك، كما تحرص وزارة الخارجية الأميركية على نشر كل التفاصيل المتعلقة بكل هدية، رغم أن الرئيس لا يحتفظ بها، وإنما تودع في الأرشيف القومي".
 
وترى الصحيفة أن بعض "الهدايا كانت متنوعة بشكل مضحك، فمثلا الأرجنتين قدمت هدية في عام 2012 عبارة عن خنجر فضي، بينما قدمت بريطانيا لميشيل أوباما شالا وملابس أطفال لابنتي الرئيس ساشا وماليا، في حين قدمت الصين مزهرية ومشبكا لربطة العنق مدموغة بشعار "إكسبو شنغهاي 2010".
 

مطالبة بإحياء المؤسسة الدينية بالسعودية
 
في مقالة نشرتها له صحيفة الاتحاد الإماراتية طالب الكاتب السعودي تركي الدخيل بإعادة إحياء دور المؤسسة الدينية في بلاده.
 
وقال الدخيل إن "ضعف المؤسسة الدينية يعني صعود وتيرة العنف، وبقوتها يرتد جحفل العنف بجدار منيع عصيّ على الاجتياز، بل ويمتنع على العاتيات من الرياح الإرهابية والأصولية".
 
وأضاف أعتقد أن "هذا الأسبوع شهد أكبر جدل يتعلق بالمؤسسات الدينية ودورها خلال العقود الماضية، وذلك حينما فجّر الملك الحكيم عبدالله بن عبدالعزيز غضبه أمام العالم، بما فيهم العلماء المسلمون، متسائلاً عن سرّ هذا الركون إلى البرود المخيف تجاه الأحداث الجارية والمستجدات الدموية".
 
وبعد أن يتحدث الدخيل عن الشراكة التي تربط بلاده بالإمارات، يتابع الدخيل "أثبتت الأحداث الأصولية أن المؤسسة الدينية الرسمية عليها العبء الكبير في ضرب خلايا الإرهاب وأفكار العنف وأيديولوجيا الموت وثقافات النزاع والصراع، حين تقوى هيئة كبار العلماء في السعودية ومؤسسة الأزهر في مصر وسواها من مؤسسات الفتوى الرسمية، فإن الإرهاب يكون محصوراً ضمن شرذمة يسهل القضاء عليها وضربها ودحرها".
 
ويستدعي الكاتب بعض المواقف للشيخ عبدالعزيز بن باز من الصلح مع إسرائيل أو من حرب الخليج عام 1990، أو من الأحداث التخريبية التي حدثت في بريدة عام 1994، ومواقف الشيخ محمد بن عثيمين الذي عانى، بحسبه، حين تحدث عن خروج رموز الصحوة الإسلامية "السرورية" على وليّ الأمر وخطأ المناصحة العلنية، وخطر تجييش الرأي العام.
 

الغموض يلف مصير بارون مخدرات شهير في المغرب
 
كتبت صحيفة القدس العربي أن الغموض ما يزال يلف مصير بارون المخدرات المغربي الذائع الصيت محمد الطيب الوزاني الشهير بـ "النيني"، وذلك إثر تعرضه مساء يوم الأحد الماضي لمحاولة اغتيال رميا بالرصاص، حينما كان برفقة عدد من مساعديه في محيط مدينة الفنيدق (شمالي المغرب) من طرف عصابة تابعة لتاجر مخدرات آخر قادمة من مدينة سبتة.
 
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع إن "النيني" كان موجودا أثناء هذه العملية في عرض الساحل المقابل لميناء "مارينا سمير" السياحي، داخل زورقه قبل أن يعترضه زورق نفاث آخر ويعمد راكبوه الثلاثة إلى إطلاق النار عليه، ثم فروا على وجه السرعة إلى وجهة غير معلومة، رجحت ذات المصادر أن تكون مدينة سبتة الخاضعة للسيادة الإسبانية.
 
ووفقا للصحيفة، وتتضارب الأنباء إلى غاية اللحظة بخصوص مصير بارون المخدرات المغربي الشهير بعد أن فقد الاتصال بينه وبين عائلته بعد الحادثة، فبينما تعتقد بعض المصادر من عين المكان أن مساعديه تمكنوا من إنقاذه وإخلائه من مكان المواجهة إلى مكان مجهول دون تفاصيل عن حالته الصحية، تتحدث روايات أخرى عن احتمال إصابته أو مقتله.

 وذكرت مصادر الصحيفة أن المواجهة تتعلق بصراع بين أباطرة المخدرات، ورجحت أن الأمر مرتبط بضربة استباقية لمحاولة تصفية كان يعدها "النيني" برفقة شريكين آخرين لأحد منافسيهم في سوق تجارة المخدرات، فقرر الأخير تصفيتهم قبل أن يصلوا إليه.
 
ويعتقد أن الأمر يتعلق بتاجر مخدرات مغربي مقيم في مدينة سبتة ومبحوث عنه في المغرب، وسبق أن تعرض عدد من ممتلكاته هو وزوجته للهجوم من طرف مجهولين قبل قرابة الشهرين.