شهدت المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم في نسختها الخامسة عشر، والتي أقيمت في
فرنسا تواجد 14 لاعبا من أصول أفريقية في قائمة منتخبي فرنسا والبرتغال، والتي انتهت بفوز الأخير، وتتويجه باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه.
وحسب ما أوردته "الأناضول"، فإن الغلبة في إجمالي اللاعبين المجنسين، والذين تعود أصولهم إلى القارة السمراء كانت لـ 11 لاعبا من فرنسا، مقابل ثلاثة لاعبين بالبرتغال.
ففي فرنسا نجد ستيف مانداندا هو حارس مرمى من أصل كونغولي يلعب لفريق مارسيليا الفرنسي، ويعد الحارس الثاني لمنتخب فرنسا بعد الحارس الأساسي هوجو لوريس. وباتريس إيفرا هو ظهير أيسر ليوفنتوس الإيطالي ومنتخب فرنسا، ويعد من مواليد 15 مايو/ أيار 1981 في العاصمة السنغالية "داكار".
ونجد إلياكيم مانجالا قلب دفاع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي والمنتخب الفرنسي وهو من أصول كونغولية، ولكنه من مواليد فرنسا. أما عادل رامي فهو صاحب أصول مغربية ويلعب حاليا في صفوف نادي إشبيلية الإسباني، ونجد كذلك صامويل
أومتيتي لاعب ليون ذو أصول كاميرونية حيث ولد في العاصمة الكاميرونية ياوندي. ونجد بكاري
سانيا الذي ولد في عام 1983 في مدينة سين في فرنسا، ولكنه من أصل سنغالي، بينما بول بوغبا صاحب أصول غينية، ونجد كذلك بليز ماتويدي صاحب أصول أنغولية، بينما نجولو كانتي صاحب أصول مالية.
أما موسى سيسوكو فهو من أصول مالية، بينما ديمتري باييت من مواليد جزيرة ريونيون التابعة جغرافيا للقارة السمراء.
وفي صفوف المنتخب
البرتغالي، نجد لويس ناني الذي تعود أصوله إلى الرأس الأخضر، بينما الثنائي إيدر لوبيز، ودانيلو بيريرا فتعود أصولهما إلى غينيا بيساو.