اختفلت مواقف أعضاء مجلس رئاسة
حكومة الوفاق الوطنية الليبية، من سيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على موانئ الزويتينة ورأس لانوف والسدرة شرق البلاد.
فمن جانبها طالب رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، في بيان، بسرعة جلوس جميع أطراف الأزمة على طاولة حوار لضمان الخروج من ما وصفها بالأزمة الحالية.
وتعهد السراج في بيانه بعدم إدخال
ليبيا في حرب أهلية أو الاستقواء بقوات أجنبية، وأنه لن يقود حربا ضد أي طرف ليبي لأسباب جهوية أو قبلية أو أيديولوجية.
وأصدر نائبا المجلس الرئاسي علي القطراني وفتحي المجبري، بيانا باركا فيه سيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على موانئ الهلال النفطي الليبي.
وقال القطراني والمجبري في بيانهما، إن قوات حفتر لن تدير عمليات تصدير النفط، وإنها ستسلم ذلك للمؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومة مجلس نواب طبرق، وحرس المنشآت التابع لحفتر.
حزب تحالف القوى الوطنية الذي يديره محمود جبريل من دولة الإمارات العربية رفض هو الآخر بيان الدول الأوروبية الخمس والولايات المتحدة، الذي دعا قوات حفتر إلى الانسحاب من
الموانئ النفطية دون قيد أو شرط.
وثمن حزب التحالف دخول قوات ما أسماه "الجيش الليبي" إلى الموانئ النفطية، وإعادة تصدير البترول لحل أزمات ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار الليبي، وارتفاع أسعار السلع الأساسية وندرتها في الأسواق المحلية.
يشار إلى أن قوات تتبع حفتر سيطرت على موانئ الزويتينة والسدرة ورأس لانوف في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر الجاري، وطردت حرس المنشآت النفطية التابع لحكومة الوفاق الوطني.