انتهت
المباحثات الدولية المخصصة لسوريا، بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وأبرز دول المنطقة المنخرطة عسكريا في النزاع، التي عقدت السبت في
لوزان، من دون إحراز تقدم ملموس.
واكتفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بالتصريح لوكالات الأنباء الروسية إثر انتهاء المباحثات: "توافقنا على وجوب الاستمرار في الاتصالات خلال الأيام المقبلة".
وأضاف: "قلنا بوضوح إنه ينبغي بدء العملية السياسية في أسرع وقت".
وبعد أربع ساعات من المباحثات، غادر العديد من الوزراء الفندق الذي جرت فيه المباحثات، دون الإدلاء بتصريحات.
وشاركت أيضا في المباحثات، التي هدفت إلى التوصل إلى هدنة في
سوريا، مصر والأردن وتركيا وقطر والسعودية وإيران والعراق، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا.
وكانت المباحثات بدأت السبت قرابة الساعة 15,30 بتوقيت جرينتش في المدينة السويسرية على ضفاف بحيرة ليمان، سبقها اجتماع ثنائي بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي، اللذين لم يعقدا أي اجتماع ثنائي منذ بدء الهجوم الروسي والسوري على أحياء حلب الشرقية قبل ثلاثة أسابيع.
وفي حين غادر معظم الوزراء الفندق، سيمضي كيري ليلته في لوزان، على أن يتوجه الأحد إلى لندن لحضور اجتماع وزاري تشارك فيه الدول الأوروبية التي لم تُدع إلى لوزان.