على خطى البنك
المركزي الأمريكي، أعلنت البنوك المركزية لخمس
دول خليجية هي السعودية والكويت والبحرين والإمارات وقطر، رفع أسعار الفائدة أسوة بقرار أمريكا برفع أسعار الفائدة.
حيث قرر الفيدرالي الأمريكي رفع نسبة الفائدة الرئيسية ربع نقطة كما كانت تتوقع أسواق المال على خلفية تحسن سوق العمل.
وباتت نسبة الفائدة بين البنوك الأمريكية تتراوح بين 0.50 و0.75%، بعد هذا القرار الثاني من نوعه في عشر سنوات والأول منذ انتخاب دونالد ترامب.
وأوضح بيان الفيدرالي الأمريكي أنه نظرا الى الظروف الحالية والمتوقعة في سوق العمل والتضخم، قررت اللجنة النقدية رفع نسبة الفوائد على الرساميل الاتحادية، مكررة أن السياسة النقدية تبقى مرنة وان الارتفاعات في المستقبل ستكون تدريجية.
وقال مصرف الكويت المركزي في بيان إنه رفع سعر الخصم بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.50 بالمئة.
وجاء هذا الإعلان بعد دقائق من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية وتلميحه إلى وتيرة أسرع لزيادات للفائدة في 2017.
وفي السعودية، أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي "البنك المركزي" في بيان أنها رفعت معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس من 50 نقطة أساس إلى 75 نقطة أساس.
وبحسب البيان، فقد قرر المركزي السعودي ابقاء معدل اتفاقيات إعادة الشراء عند 200 نقطة أساس. وعزا هذه القرارات إلى المستجدات التي حصلت في الأسواق المالية المحلية والدولية.
كما قرر مصرف البحرين المركزي رفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس.
وزاد المصرف المركزي سعر فائدة الودائع لمدة أسبوع إلى 1.0%، في حين ارتفع سعر فائدة الودائع لليلة واحدة إلى 0.75% وسعر فائدة الودائع لمدة شهر إلى 1.50%.
ورفع المصرف سعر فائدة الإقراض بمقدار 20 نقطة أساس أيضا ليصل إلى 2.75%.
أيضا أعلن مصرف الإمارات المركزي أنه رفع
سعر الفائدة على شهادات الإيداع -أداة السياسة النقدية الرئيسية – بواقع 25 نقطة أساس.
وقال مصرف قطر المركزي إنه رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وارتفع سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة إلى 4.75 بالمئة وسعر الفائدة على الإيداع لليلة واحدة إلى واحد بالمئة.
وقال البنك المركزي إنه تقرر تعديل أجل الاستحقاق لسعر إعادة شراء أدوات الدين العام إلى سبعة أيام من 14 يوما وتغيير السعر إلى 2.25 بالمئة لكنه لم يذكر تفاصيل.