أظهر تقرير أعدته شركة "إي.فستمنت" للبحوث أن المستثمرين من المؤسسات سحبوا 468.8 مليار دولار من أسواق الأسهم في 2016، رغم موجة الصعود أواخر العام الماضي التي دفعت الأسهم لمستويات قياسية مرتفعة.
وأقبل المستثمرون على شراء الأسهم بعد انتخاب دونالد
ترامب رئيسا للولايات المتحدة في أوائل نوفمبر، مراهنين على أن خططه لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق ستحفز النمو.
وسجلت الأسهم الأمريكية والعالمية ارتفاعات قياسية مع زيادة القيمة السوقية للأسهم المدرجة على قائمة مؤشر ستاندرد آند بورز 500، متجاوزة العشرين تريليون دولار هذا الشهر، للمرة الأولى على الإطلاق.
لكن في الربع الأخير من 2016، استمر المستثمرون من المؤسسات في سحب الأموال من مديري الأصول الخارجية، وأظهرت بيانات حديثة عن الأسهم هروب نحو 147.9 مليار دولار.
وتستقي "إي.فستمنت" -التي تقتفي أثر ما يزيد على 37 تريليون دولار من أموال المؤسسات على مستوى العالم- بياناتها من مديري الأصول، الذين يشرفون على أموال صناديق التقاعد والتأمين والثروة السيادية والمؤسسات.