أعلن السيناتو ريتشارد بور، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس
الشيوخ الأمريكي المكلفة بالتحقيق في التدخل الروسي في
الانتخابات الأمريكية، الأربعاء، أن موسكو تتدخل أيضا في حملة الانتخابات الرئاسية في
فرنسا.
وتبدأ اللجنة اعتبارا من الخميس في واشنطن، النظر في الدور الذي قامت به
روسيا في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لمصلحة الجمهوري دونالد ترامب.
وقال السيناتور الجمهوري إن "جلسة الغد على رأس أولوياتها خصوصا هذا الموضوع، إعلام الجمهور بشكل أفضل، ليس فقط في بلدنا وإنما في العالم أجمع حول ما تحضّره روسيا".
وأضاف: "أعتقد أنه من المنطقي القول استنادا إلى ما يعتقده الجميع إن الروس ضالعون بقوة في الانتخابات الفرنسية". وتابع: "نعتبر أنه من مسؤوليتنا إطلاع بقية العالم على ما يجري لأننا بتنا أمام قدح وذم بمرشحين".
وأكد بور أنه "من المنطقي القول إن المسؤولين الأمريكيين أخطروا الدول التي ستجرى فيها انتخابات بصورة وشيكة (...) بشأن ما تعلمه الحكومة عن قدرات الروس ونواياهم".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبل الأسبوع الماضي في الكرملين زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي المرشحة للرئاسة مارين لوبن، وذلك قبل شهر من الدورة الأولى للانتخابات الفرنسية التي أكد أن بلاده لن تتدخل فيها.
ولوبن من بين السياسيين الأوروبيين الداعين الى التقارب مع فلاديمير بوتين والمؤيدين لضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014.
وأثارت زيارة لوبن لموسكو تساؤلات في فرنسا بعد اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية رغم نفي موسكو.