نستطيع أن نقرأ الانقلاب العسكرى الذى تم اليوم فى السودان باعتباره فيلم من الأفلام المصرية القديمة الجديدة تم إعداد السيناريو الخاص به بالقاهرة وتم تسليم نسخة منه لعوض بن عوف ليلة أمس.
بمجرد إعلان النتائج الأولية لانتخابات البلديات التركية ثارت حالة من الفزع لدى البعض وأٌغرق في التشاؤم، حتى قرأت لدى بعضهم أن تحالف المعارضة قد يطلبون انتخابات رئاسية مبكرة، وتعجبت، إذ ما علاقة هذه بتلك؟
استيقظ بعض المناكيد في السعودية فجأة، وأطلقوا الهاشتاجات وأرسلوا العبارات { إلاٌَ الوطن } ، المشايخ تنتفخ أوداجهم ويعلو صراخهم كأنهم في ساح الوغي { إلاٌَ الوطن } ، ويرعدون وزبدون ويشغبون على أعداء الوطن.. حنانيكم قد عرفنا أخيراً ما هو الوطن.
هذا عنوان كتاب للكاتب الفرنسي برتنارد بديع كنت قد قرأته منذ فترة وهو يتحدث عن باثولوجيا العلاقات الدولية، ويوصف الذل والإذلال وحالات العملاء وكيفية التعامل معهم، ونماذج ذلك في العلاقات الدولية قديماً وحديثاً فتذكرته الآن وأنا أري المذلولين في زمن المذلولين ،
لاشك أن أعداء تركيا في الخارج والداخل لما فشلوا في محاولة الانقلاب 15 تموز 2016، انتقلوا للخطة ب وهي التدخل في الانتخابات التركية بشتى الوسائل وإنفاق المليارات لإسقاط حزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان
المتابع لتحركات الإمارات يجد دويلة صغيرة تتصرف كأنها إمبراطورية كبيرة تسعى للتواجد في القرن الأفريقي وفي البحر الأحمر وغرب أفريقيا وتحاول الهيمنة على مصر وتحرك السعودية وتدعم الانقلابات العسكرية وتحارب حركة الشعوب لأجل الحرية..