هواجس تدور في خلد الصحفي قبل أن يشرع في نقل الحقيقة، فأي جزء من الحقيقة يجب أن ينقل، وأي مساحة من الحرية يمكن أن يعطى، لكن الأصعب من كل ذلك تلك الممارسات اللا إنسانية التي تمارَس على الصحفي باختطاف أبوه أو أمه وتهديده بهما، أو إرسال رسالة بأن اللعبة قد انتهت وعليك أن تخرج من الملعب
المحاصصة تمنع الكاظمي من فعل ذلك. والإجراء بالنسبة له موقف للتهدئة الجماهيرية، ثم تكون جلسة يتم الاتفاق فيها على ما يمكن فعله من دون إغضاب من يمثل الوزير من تيار أو جماعة أو مليشيا
لقد كان لنا أكثر من تجربة خلال الفترة الماضية ولقضايا ماسة لم تلقَ نفس النجاح الذي حققته حملة "#رابعة_مذبحة"، لكن هذه التجربة تطابقت إلى حد كبير مع عناصر نجاح الفكرة والمشروع ونجاح القيادة من خلال توحيد الجهود وشحذ الهمم
تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة يهدد دول الخليج، ولقد ظن الخليج أنه سينهي مخاوفه من جمهورية كبيرة في الجوار، لكنه بيده هدم حائط الصد ضد الأطماع الإيرانية
كلها مشروعات قيد البحث، تعطلها حروب خفية بين الدول الطامحة والطامعة في فرص ما بعد الحرب، لتدفع شعوبنا في النهاية ثمنا باهظا لتلك الحروب الخفية التي إن حُسمت حُسم معها الصراع وحقنت بها الدماء
المعارضة/ المقاومة المصرية لا تحتاج إلا أن تفتح الباب للإبداع، ما يعني فرصة أكبر للشباب وضخ دماء جديدة في قيادة المرحلة، فالبدائل متاحة ومساحة المناورة ممكنة
لم تتفق الإدارات الامريكية، سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية، على شيء أكثر من اتفاقها على العمل من أجل "المصلحة الوطنية"، ما يبيح لها التعامل مع القادة الملطخة أيديهم بالدماء
لا يزال الوسط حلم شعب يطمح في حياة أفضل، حرية أكثر، مستقبل أجمل. لا يزال الشعب ينتظر من الوسط الخطوة التي تأخرت لإخراج مصر من دوائر النار، فديدن المصلحين تحمل الأذى والمحن لإخراج قومهم من ضيق حياتهم إلى متسع الرحمة والتراحم
أزمة ريجيني كاشفة عن شكل تعاطي النظام مع أزماته؛ بالتنازل عن مقدرات هذا الوطن من أجل شرعية يطلبها أو أزمة يحلها أو مغنم يطلبه. أزمة ريجيني كشفت الوجه الحقيقي لديمقراطية الغرب والمتمثلة في ماكرون الذي قلد رأس النظام أعلى وسام..
رسالة التدريبات واضحة وعلى خلاف ما يحاول إعلام النظام ولجانه الإلكترونية ترويجه؛ من أن النظام سيضرب سد النهضة، لكن الحقيقة فيما يبدو تنتهي عند ذلك "الشو" الإعلامي، وتهديد بوجود ورقة ضغط على إثيوبيا فقد قيمته بفقد ترامب مقعده في البيت الأبيض.
المنطق السوي في القيادة يستوجب على قيادة المعارضة استبانة المواقف وقراءة المشهد ومن ثم وضع الرؤية، ثم وضع المهام التي عليها تنفيذها من أجل الخروج من الأزمة إذا ما وقعت، وكيف سيكون تنفيذها، وتحليل نقاط القوة والضعف في هذه الرؤية والمهمة، ومن ثم دراسة الفرص والمخاطر
ربما يتساءل الكثيرون عن الفروق بين الرئيس الأمريكي المنتخب المرشح من قبل الحزب الديمقراطي جو بايدن وبين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ولماذا يتخوف الكثير من حكام العرب، ومنهم رأس النظام في مصر، من وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض؟