كتب فهد الخيطان: سبق جديد يسجله الإعلام العربي، المصري تحديدا، يتجاوز في قيمته وأهميته هذه المرة "إصبع الكفتة" الذي ابتدعه عالم مصري جهبذ لعلاج جميع الأمراض المستعصية، من السرطان إلى الإيدز.
خالف "إعلان القاهرة" التوقعات بشأن مستقبل العلاقات بين مصر والسعودية. حتى أيام قبل زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى القاهرة، نهاية الأسبوع الماضي، كانت المؤشرات كلها توحي بتراجع كبير في زخم العلاقات بين البلدين على وقع خلافات ظاهرة حول ملفات ثنائية وإقليمية.
كتب فهد الخيطان: حسنا فعل وزير الشؤون السياسية والبرلمانية د. خالد الكلالدة، عندما تعامل بإيجابية مع النافذة الصغيرة التي فتحها قادة في جماعة الإخوان المسلمين "غير المرخصة"، لتسوية وضع الجماعة القانوني، بعد ترخيص "جمعية" تحمل الاسم ذاته تقريبا لمجموعة من قيادات الجماعة التاريخية..
ليس انتقاما وحسب. نعم، الأردنيون جميعا غاضبون، ويطالبون برد يشفي الغليل؛ رد يحرق قلوب الإرهابيين. الشهيد البطل معاذ الكساسبة يستحق مثل هذا الرد وأكثر. عائلة الشهيد التي ضربت مثلا عظيما في الصمود والتماسك في وجه هذا الفعل البربري، تستحق ردا يطفئ نارها. الأردنيون الذين لم تنل الجريمة من كبريائهم ووحدت
تونس الصغيرة، الجميلة والمسالمة هى القشة التي تتعلق بها الشعوب العربية، فإما أن تنتشلها من الفوضى والخراب العام، أو تغرق معها. تونس وحدها ماتبقى من زمن الربيع العربي الساحر.
كتب فهد الخيطان: بعد أيام ستشهد القاهرة حفل تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر، ويقال إن رؤساء وملوكا عربا سيتوافدون على العاصمة المصرية للمشاركة في مراسم الحفل. ستطوي مصر إذا صفحة انتخابات، أقل ما قيل عنها أنها مهزلة، فهل تستمر المهزلة في الحكم أيضا؟
أخيرا «شبكت الصنارة»؛ المفاوضات العلنية منها والسرية، أفضت لاتفاق بين ايران والدول الغربية.
«أولي»؟ ليس هذا هو المهم، ولا التفاصيل على نسب التخصيب المسموح بها، ولا المزايا الاقتصادية التي ستجنيها ايران الموجوعة من العقوبات. المهم أن الاتصال وقع بين الطرفين، وأثمر اتفاقا