سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الوعي بالضغوط الحضارية يحرك عناصر حافزة لفهم السنن وتأثيراتها، وينفي كل العناصر التي تحجب فهم السنن والوعي بها والسعي من خلالها
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: قوى المقاومة على أرض فلسطين كانت رافعة الأمة وعنوان النهوض، وحين تصمد وتواصل الصمود ستصعد الأمة، وحين تتراجع سيعم الإحباط.. إنها معادلة كبيرة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: هذا هو حوار المحاكاة كما نقدمه في الرؤية الحضارية لصراع الأمة مع الكيان الفلسطيني، بحيث مثل مكان الصراع جمال حمدان برؤيته، ويمثل زمان الصراع طارق البشري بحكمته، ويمثل تدبير الصراع حامد ربيع بانتمائه، ويمثل الوعي بالصراع التزاما ورسالة عبد الوهاب المسيري بالتزامه وعمقه
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الوعي الحضاري في مكوناته لا يكون إلا بمعرفة الخصوم، ومن الوعي أن تنزل كل خصم منزلته، وأن تعرف أصول منازلته، فمعرفة المنزلة أول خطوة في أصول المنازلة، وأول درجات الوعي والسعي في مواجهة النوازل التي تخص الصراع العربي الإسرائيلي
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: مفهوم الأمن لا يقع فقط في المسائل العسكرية، ولكنه يقع كذلك في بنية الخرائط الذهنية والمعرفية والإدراكية لعموم الناس؛ التي يمكن أن ترسخ في عقولهم أو تسكن نفوسهم، فيؤسس ذلك إلى وعي بصير ليؤكد المعنى الإيجابي الناهض، ويطرد مقاوما كل مفهوم أو فعل ينال من هذه الأمة ويفت في عضدها
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: لم يتوان رئيس جهاز المخابرات المصري عن إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بتحركات حركة حماس وأنها تعمل على تنفيذ عملية كبرى داخل الكيان الإسرائيلي، وعن فعل الانبطاح جاء الموقف المعدوم من هذه المنظومة عقب استهداف معبر رفح فلم يصدر عن هذا النظام أي رد فعل؛ وأبلغ الطرف الفلسطيني بالإخلاء ضربا للسيادة المصرية في مقتل
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: التفسير المباشر للتصريحات أن السيسي يهدد مصر والمصريين وكل من يفكر في عدم دعمه أو مساندته بأي شكل من الأشكال ليستمر في كرسي السلطة له وجاهته أيضا، خاصة وأنه في الانتخابات السابقة هدد من يريد الترشح
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: حرص منظومة الثالث من يوليو على اتهام الشعب بكل نقيصة وتحميله مسؤولية فشلها وفسادها واستبدادها. يمكن الحديث عن أنماط من الفواتير، وإجبار المواطنين على دفعها بصورة كاملة، بل إن الأمر أكبر من ذلك، حيث تتاجر هذه المنظومة في عملية سداد هذه الفواتير أيضا بما يضمن لها تحقيق مصالح ومكاسب من جراء هذه العملية نفسها، الأمر الذي يجعل الفواتير مضاعفة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: منظومة الثالث من يوليو التي تضمر العداوة للشباب لا يمكنها استيعاب معنى الهِبة الديموغرافية، وتبدو وكأنها في مواجهة دائمة مع الشباب، سواء بمحاولة قتل معنوياتهم، أو تشويه صورتهم، أو القيام بما من شأنه تعطيل هؤلاء الشباب عن استثمار طاقتهم للقيام بأدوارهم والتعبير عن آمالهم وآلامهم، وقتل أملهم في المستقبل