هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
والنقطة الأساسية التي ينبغي تأكيدها هنا، أنه يتعين على الجميع ألا يثقوا بأي شخص يقول إن غالبية مقاعد المجلس محجوزة للديمقراطيين. كما يجب تذكر أن كل مقعد إضافي يحمل أهمية حقيقية، بالنسبة للكونغرس المقبل والمستقبل.
من الصعب توقع أية سياسة واضحة للأمريكيين في المنطقة مع الرئيس دونالد ترامب أولوياته مصالحه، وأسلوبه يكمن في أنه يضرب ويتقدم ومن ثم يتراجع، أو ينقض ثم يتراجع ثم يسير بأي شيء قابل للحياة أو ينجح، بحسب مصادر ديبلوماسية بارزة.
ثلثا المستجيبين يعتقدون أن أوسلو أضرت بالمصلحة الوطنية الفلسطينية، بينما يعتقد ثلاثة أرباع الناس أن الوضع اليوم أسوأ مما كان في مرحلة قبل أوسلو، ليس لرغبتهم في إعادة السيطرة الكاملة لإسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة، ولكن بسبب رفض إسرائيل إنهاء الاحتلال وازدياد حجم المستوطنات منذ أوسلو.
ما أثار الكثير من الاستغراب والدهشة أن يتصرف رجل بحكمة وخبرة خاشقجي، ويقوم بعمل كان دون شك يدرك خطورة القيام بها، وهو يدرك تمام الإدراك أنه ضمن لائحة سوداء طويلة مطلوبة للسلطات في السعودية، وأن حياته لن تخلو من مفاجآت يتم أو تم الإعداد لها منذ خروجه سراً من البلاد.
يقضي عشرات المواطنين الفلسطينيين سنوات في درجات حرارة تقارب الأربعين تحت الصفر
سوف تستمر المملكة العربية السعودية في دفع الثمن مقابل اعتمادها الكامل على الولايات المتحدة لضمان أمن النظام، بما في ذلك تحمل تصريحات ترامب المتكررة التي تذكر قادة المملكة بعجزهم عن حماية أنفسهم..
جمال خاشقجي صديق لي، ولذلك ما أنا بصدد كتابته هنا تنقصه الموضوعية..
أثبت النادي عبر الزمن وفي كل محطاته التاريخية بأنه "دولة" قوامها أكثر من أربعين مليون عاشق، تحكمه مؤسسات وتقاليد، ولا يتحكم فيه أشخاص مهما كانوا، بما في ذلك رؤساء جمهورية مصر، الذين كان الأهلي دوما خارج نطاق سيطرتهم وتحكمهم.
الكلام الأمريكي الجديد من أن "صفقة القرن" جاهزة ومكتوبة، واقعية ومنصفة، وقابلة للتطبيق يعوزه أي دليل مقنع..
فالأمريكي ارتكب أفدح الأخطاء في المرحلة السابقة، لكنه يريد الآن للدولة وجيشها ومؤسساتها أن تسود، وإذا تحقّق ذلك، فإن ضمانته وحدها يمكن أن تجتذب المساهمات الدولية في إعادة الإعمار. أما الإيراني فلا يرتاح إلا بوجود مليشياته..
بالطبع، ما من عاقل يمكنه الجزم بأنّ الإسرائيليّين سوف يضربون. لكنْ ما من عاقل يستطيع الجزم بأنّهم لن يضربوا. والحال أنّ من يتوقّعون ضربة موجعة لا يُعدَمون الحجج: فهناك اليوم حملة متّصلة أميركيّة – إسرائيليّة على إيران كانت الأمم المتّحدة، قبل أيّام، أحد مسارحها الكثيرة.
هجرة العقول وهروب المبدعين والعباقرة والأطباء والعلماء ليس سوى واحد من المظاهر السلبية لأنظمة الاستبداد، وليس سوى أحد الأثمان التي تدفعها بلادنا العربية نتيجة أنها تنام على أنظمة مستبدة وفاسدة، وحتى نستعيد عقولنا المهاجرة ونستفيد منها يتوجب أولاً أن نُصلح بلادنا وأنظمتنا السياسية والإدارية.
جذر المشكلة وأساسها في الشام هو وجود عصابة طائفية مجرمة، وليس في إقامة مناطق عازلة من أرض دفع الشعب السوري خيرة أبنائه من أجل تحريرها، فبعد أن عجزت العصابة الطائفية، ومعها سدنتها المحتلون، عن السيطرة عليها يقومون بقضمها رويداً رويداً.
ما وقع في الأهواز، والرد الإيراني الصاروخي في الداخل السوري، يوفران «تمريناً» ، أو «بروفة» لما يمكن أن تكون أن تكون عليه المواجهة بين إيران وواشنطن في المرحلة المقبلة ... البلدان لن ينزلقا إلى قعر هاوية الحرب الشاملة، فلا أحد يريدها ولا أحد يرغب بدفع تكاليفها الباهظة.
لإيران أسطول من الناقلات العملاقة يجوب البحار حالياً، فيما يبدو أنها رحلة الأسابيع الستة الأخيرة لما قبل الحظر الأميركي. وقبل أيام لاحظت مصادر متعددة اختفاء عشر سفن إيرانية عملاقة كانت مرصودة في عرض البحار، تصل حمولة كل واحدة إلى مليوني برميل بترول. لم يعد يعرف لها أثر.
وفقًا لمعلومات مؤكدة هنا، فإن العلاقات الاردنية السورية، لن تشهد اندفاعا كبيرا، على المستوى السياسي، وتبادل السفراء، لاعتبارات مختلفة، ابرزها ان هذه العلاقات تتأثر مباشرة، بالاقليم وبعوامل دولية، ولا تخضع فقط، لاعتبارات الاردن، منفردا او سوريا لوحدها.