هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المشكلة هذه الأيام أن المواطن العربي يقع في حالة من الضياع والتيه؛ عندما ينظر فيرى المشهد السياسي يعج بالحركات والأحزاب والعلماء وأنصافهم من الدعاة والمجتهدين والمفتين ذوي المرجعية الدينية الإسلامية، فأيهما يتّبع ويصدّق؟ من منهم الأقرب لإصابة جوهر الدين ومقصده؟
لا شك في أن التلازم بين الإسلام والعثمانية يستهدف الملايين في المنطقة، ولكن تعقيدات الشعار وهذا التلازم يلقى تحديات كبيرة على تركيا
"أنا إنسان عاش التشرد.. أكلت من القمامة ونمت في الشوارع، فماذا تنتظرون مني؟ أن أكتب عن الفراشات؟" الروائي المغربي محمد شكري..
التوظيف السياسي للفتوى ليس المقصود منه التوظيف الشرعي السليم، القائم على الأدلة الشرعية الصحيحة، وإنما المقصود منه التوظيف المخالف للقواعد المرعية والأصول الشرعية
لن أقول وداعاً، وإن كان لا بد من وصية أو موعظة عند الوداع القصير، أقول لكم: لا تنسوا أن تفكروا في حديقتكم، لا تكثروا من هجاء الذباب ولا تنفقوا الجهد والوقت في مطاردة الناموس، اعتنوا بحديقتكم أفضل
بايدن ليس هو المخلص الذي تنتظرونه، فهو ليس ملاكاً، ولكن ترامب شيطان كبير يدعم شياطين المنطقة، ويقويهم على شعوبهم
الشعوب في ظل "البوليموقراطية" لا تختار من يحكمها بملء إرادتها، وإنما "تتوهم أنها تختار"..
المحصلة، هناك الكثير مما يدعو إلى الغضب: الفساد والمال السياسي ووحشية الرأسمالية، إنه الثالوث المريع الذي يسد شرايين الديمقراطية في البلاد
الملفت أيضا للمتابع للحالة السياسية العربية على وسائل التواصل الاجتماعي أنها تسعى بكل جهدها للاستفادة وتوظيف هذه التقنيات لصالحها، لكنه توظيف لا يتجاوز مسألة الشكل إلى المضمون، وهو أيضا توظيف يؤدي للشحن والغضب أكثر من تعزيز الوعي
لفهم أداء الرئيس قيس سعيد، سيكون علينا أن نستحضر معطيين هامين كان لهما تأثير كبير في بناء الجملة السياسية للرئيس وفي هندسة علاقاته بباقي الفاعلين السياسيين
قيس سعيد اليوم -في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية- يبدو محاصرا من رئاستي الحكومة والبرلمان، بسبب سوء قراءته لنتائج الانتخابات الرئاسية في الدور الثاني.
الشعب التونسي يتجه إلى حالة اللادولة. ليس بالمعنى الذي بسطه بيار كلاستر، لكن بمعنى انتهاء الشعور بالوجود الجماعي المولد للروح الجماعية التي تفتح أبواب التعايش لتلبية الحاجات وتغطيتها بغطاء عاطفي. إنها حالة من الالتقاء الغريزي. والغزيرة هي النقيض المباشر للدولة
إن كل شكل من أشكال الفن يرفع القيم التي يُتوقع منا قبولها أو رفضها لأننا نقدر الفن، ولذا، نعم، الفن سياسي، وكل الفنون سياسية لأن الفن يرسم وجهة نظر عالمية. والفن الحديث تحديدا هو تفكير جماعي، وأيديولوجيته، سياسة لا فن، والجميع يقرأ على شيخ واحد: الليبرالية.
لا ينظر الإسلام إلى المواطنة (بمفهوم إسلامية المسلم في مجتمعه الخاص) على أنها حركة مغلقة، بل هي حركة منفتحة؛ فإقامة المجتمع المسلم المتماسك يستهدف الانفتاح على ما وراءه انفتاحاً إيجابياً
الأسباب الفلسفية الكامنة وراء هذا الأداء الضعيف والباهت، الذي شجع الحضور على إبداء العديد من التعليقات والأسئلة، التي جاءت كلها في سياق المراجعات النقدية والتقويمية للإعداد والتأهيل والأداء السياسي للحالة الإسلامية في مصر