هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المعارضون لدبيبة يرون أن الدوافع خلف تغيير سياسة الدعم ليست الهدر والتهريب، حيث يتهمون ادبيبة وحكومته في التورط في فساد كبير وبالتالي لا معنى لتبرير رفع الدعم أو استبداله بمقابل مالي بحجة الهدر والتهريب، وأن الدوافع قد تكون سياسية.
هناك من يرى أن الحكومات الغربية ظلت وستظل تساند إسرائيل مهما اشتطت في العسف والقصف والنسف، لأن إسرائيل مخلب قط للغرب الساعي لتفكيك الدول العربية، والاستيلاء على مقدراتها!
شرعت اليوم الخميس محكمة العدل الدولية في المداولات حول توجيه تهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية من قبل إسرائيل انطلاقا من ملف ثقيل تقدمت به أفريقيا الجنوبية والتحقت بها الدول العربية.. وسنرى هل ستكون المحكمة لسان حق وعدل أم ستخضع لقوى غربية؟
ينبغي في المرحلة القادمة: الحد من طغيان لغة وبيانات السياسة التي كثرت، وأخرجت الاتحاد عن أساس رسالته، فليس مقبولا في كل حدث صغر أم كبر، أن يصدر الاتحاد بيانا، فالاتحاد مؤسسة علمائية كبرى، وينبغي أن يتم ترشيد خطابه في هذا الجانب، ومضمون البيانات كذلك..
قبل حرب الإبادة التي شنتها عصابات بايدن ونتنياهو وحلفائهم من الغرب الاستعماري كنا نعلم أنهم كاذبون منافقون فإسرائيل موقعها منهم في القلب وإن ما جرى يسحق كل قواعد حقوق الإنسان حتى يرتوي هذا الوحش الأسطوري، لكن ألهذا الحد وصل فيهم الصمت الملطخ بدماء عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ؟!
التعاطف والغضب الشعبي موجود وعلى كل المستويات، إلا أنه تأثر بألفة الإلف والتعود التي تلازم بني آدم، وما يجعل الموقف الشعبي متقدا هو العمل المؤسسي الفعال الذي تقوده الحكومة وتفسح من خلاله مجالا رحبا للمجتمع المدني فيكون ذلك حاضنة للتفاعل الشعبي وموجها مؤثرا لحالة التعاطف والغضب في أوساط المجتمع، وهذا لم يحصل..
وقعت إثيوبيا وأرض الصومال الأسبوع المنصرم اتفاقية مثيرة للجدل تمنح الثانية بموجبها إثيوبيا حق الوصول إلى مياه البحر الأحمر. وبموجب هذا الاتفاق، ستقوم أرض الصومال غير المعترف بها دولياً بإعطاء إثيوبيا، الدولة الحبيسة، منفذاً على البحر بطول 20 كلم..
من يتابع وقائع الحرب التي تدخل شهرها العاشر بعد أيام في السودان، يعجب لكون الجيش الوطني يخسر الموقع تلو الموقع أمام قوات الدعم السريع، ولا مجال للعجب والدهشة فلم يسبق للجيش السوداني أان حسم أو هزم حركات تمرد أقل عديدا وعتادا من الدعم السريع..
ها نحن نلاحظ أن جيش العدو يتكبد الخسائر في الأرواح والعتاد منذ انطلاق ما سمي بالحرب البرية، وها هي المقدرات العسكرية التي تمثل فخر الصناعة الإسرائيلية تتهاوى أمام ضربات المقاومة، فمئات الدبابات تتلاشى أمام أعين العالم، ومظاهر الارتباك واضحة في إدارته للمعركة العسكرية التي لازالت مستمرة لمدة ثلاثة أشهر دون أن يتمكن من تحقيق أهدافه.
نتنياهو ليس من الرجال الذين يتحملون، بشهامة، مسؤولية عن أخطاء ارتكبوها، أو تسببوا بها. فهو لا يملك الشجاعة التي يفترض بالقائد التحلي بها، ولا تتوفر فيه سمة تغليب أيّة مصلحة عامة للكيان على مصلحته الشخصية، إذ يتعارضان. بل هو من نوع "القادة" الذين يضحون بالدماء..
يشير ضعف الاستجابة الدولية لعملية "حارس الازدهار" إلى زيادة النفور والغضب الدولي من الموقف الأمريكي الداعم بشكل مطلق وغير مسؤول لإسرائيل، وبالتالي ازدياد عزلة موقف واشنطن إزاء الحرب في غزة..
غدا انتصار المقاومة إشارة "سوداء" على قرب تفكيك هذا النظام، بعد أن بدا عاريا من كل الألاعيب والأكاذيب التي حاول تسويقها وبيعها للناس باعتبارها "ضرورات وطنية" و"مصالح عليا" للوطن والأمة!
غداة عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، أعلنت إسرائيل أنها ستشن حربا واسعة في قطاع غزة من أجل تحقيق هدف واحد هو القضاء على حركة "حماس" والمقاومة نهائيا، وخلق واضع جغرافي ـ عسكري جديد يختلف تماما عن الواقع الجغرافي ـ العسكري الذي نشأ منذ عام 2006 في القطاع..
لقد آن الأوان لنا في العالم العربي للقيام بنقد صارم للتراث الفكري الغربي، والانطلاق من التراث الحضاري للأمة لبناء نظريات علمية أكثر عدلا وإنصافا، وأكثر التصاقا بالفطرة الإنسانية المجبولة على حب الخير والسلام ونبذ الظلم والطغيان والعلو في الأرض..
أكثر محطات العالم سوادا ومأساوية تضطر الإنسان إلى عدم الاكتفاء بالتأثر والاكتئاب بل التفكير في استنباط الحلول في كنف سكينة روحية ووقفة تأمل من أجل تحرير الفكر قبل تحرير الأرض..
طوال 80 يوما من التقتيل والتدمير لم تصدر عن أي دولة عربية أو إسلامية رسالة ذات مغزى حتى في الحدود الدنيا للتخفيف من وطأة الإبادة، فالولايات المتحدة وحلفاؤها ما زال لهم القول الفصل في استمرار أبشع إبادة جماعية ترتكب على رؤوس الأشهاد..