سياسة دولية

مدير "الصحة العالمية" إلى سوريا.. وزيارة أممية منتظرة لدمشق

دعا مدير منظمة الصحة العالمية إلى دعم السلطات في تركيا وسوريا في الساعات والأيام الحاسمة المقبلة - تويتر
دعا مدير منظمة الصحة العالمية إلى دعم السلطات في تركيا وسوريا في الساعات والأيام الحاسمة المقبلة - تويتر
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الخميس أنه سيؤدي زيارة إلى تركيا وسوريا، تشمل حلب المنكوبة ودمشق، في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلدين الإثنين، مخلفا عشرين ألف قتيل إلى حد الآن.

وكتب عبر حسابه على تويتر: "أنا في طريقي إلى سوريا حيث تدعم منظمة الصحة العالمية الخدمات الصحية الأساسية في المناطق التي ضربها الزلزال الأخير، استنادا إلى عملنا في البلاد منذ وقت طويل".


تزامنا مع ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة مارتن غريفيث سيتوجه إلى تركيا وسوريا نهاية الأسبوع.

وسيزور غريفيث غازي عنتاب جنوبي تركيا وحلب شمال غربي سوريا، فيما سيلتقي خلال زيارته أيضا سلطات النظام في العاصمة السورية دمشق.

والخميس، دخلت أول قافلة مساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في شمال سوريا في اليوم الرابع من عمليات الإنقاذ في تركيا وسوريا حيث خلّف الزلزال أكثر من 20 ألف قتيل.

وأعلن مدير منظمة الصحة العالمية الأربعاء في مؤتمر صحافي أنه "في ظل الظروف المناخية والهزات الارتدادية المستمرة، نخوض سباقا مع الوقت لإنقاذ الأرواح".

وفي وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد المتضرّرين بالزلزال المدمّر الذي أودى بحياة الآلاف في تركيا وسوريا، قد يصل إلى 23 مليونا.

وأوضحت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية اديلهايد مارشانغ أمام اللجنة التنفيذية للوكالة التابعة للأمم المتحدة: "تُظهر خريطة الأحداث أن عدد الذين يحتمل أن يكونوا تأثروا (بالزلزال) يبلغ 23 مليونا، بينهم نحو خمسة ملايين في وضع ضعف".

وأضافت: "تدرك منظمة الصحة العالمية قدرة تركيا القوية على الاستجابة وتعتبر أن الاحتياجات الرئيسية التي لم تُلبَّ قد تكون في سوريا على المدى القريب والمتوسط".

وتابعت مارشانغ: "إن إيصال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا من المرجح أن يواجه صعوبات بسبب الأضرار التي سببها الزلزال. وهذا بحد ذاته يمثل أزمة كبيرة بالفعل".

كما دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الذي وقف إلى جانبها، أولًا إلى التزام دقيقة صمت حدادًا على ضحايا الزلزال. 

ثمّ قال: "سنعمل في تعاون وثيق مع جميع الشركاء لدعم السلطات في تركيا وسوريا في الساعات والأيام الحاسمة المقبلة، وكذلك في الأشهر والسنوات المقبلة، على طريق تعافي البلدين فيما يعيدان البناء".

وأعلن إرسال "ثلاث طائرات إلى البلدين" حاملة معدات طبية بما فيها معدات لإجراء جراحات، من منصة الخدمات اللوجستية الإنسانية في دبي.

وأضاف: "نقوم بحشد معدات الطوارئ وقمنا بتفعيل شبكة منظمة الصحة العالمية للفرق الطبية الطارئة لتوفير الرعاية الصحية الأساسية للجرحى وللأكثر ضعفا".

اظهار أخبار متعلقة



ولفت إلى أن المنظمة تمسح الأضرار لكي تتمكن من تحديد الأماكن التي يجب أن تركّز فيها معظم طاقاتها، مضيفا: "إنه الآن سباق مع الزمن. مع مرور كل دقيقة وكل ساعة، تقل فرص العثور على ناجين أحياء"، موضحا أنه "قلق خصوصا بشأن المناطق التي ليس لدينا معلومات عنها بعد".

وشدد على أن "الهزات الارتدادية وظروف الشتاء القاسية والأضرار التي لحقت بالطرق والكهرباء والاتصالات والبنى التحتية الأخرى لا تزال تعرقل الوصول وعمليات البحث والإنقاذ الأخرى".
التعليقات (1)
سعدو
الخميس، 09-02-2023 09:25 م
منظمة الامم المتحدة ومنظمة الصحه العالميه صاموا دهراً واخيراً افطروا على قذاره وجيفه نتنه وكما تعود الشعب السوري على معاملة هذه المنظمات وعدم الاهتمام وتقديم الحجج والتبريرات عن تقديم يد المساعده للمنكوبين في المناطق المحرره بل اخيراً سعت هذه الموسسات الماسونيه لتحويل اغلب المساعدات الى عصابة النصيري بشار وكان الكارثه التي في الشمال المحرر لاتعنيهم او ان الوف البشر العالقين تحت الانقاض ليسو ممن يستوجب المساعده وتقديم العون وتخفيف الالم عن هذا الشعب المنكوب والان هذه المنظمات تريد منح الاسد المساعدات مع العلم ان ماحصل في مناطق مليشيات الاسد لا يتعدى خمس الكارثه التي نزلت بالمناطق المحرره وغداً ترى هذه المنظمات كيف يستغل النصيري الاسد ويوزع جل المساعدات على افراد العصابات والمليشيات الافغانيه والباكستانية وعصابات القرداحه وهذا الاسلوب القذر التي تتعامل به منظمة الصحه ومن قبلها منظمة الامم المتحده مع شعب وثورة سوريا وحتى في اوقات النكبات يستغل الاسد ويتاجر بمن شردهم وذبحهم ومن وراءه حلف صليبي صهيوني ماسوني قذر متآمر على هذا الشعب وعلى ثورته فلا بارك الله بالاسد ولا بكل من يدعمه ولا بكل زعيم عربي او اجنبي قدم لهذا المجرم الدعم وهو يعلم انه يستخدم كل المساعدات في فتل وتهجير وذبح ماتبقى من اهل السنه في المناطق المحرره.