ملفات وتقارير

تمهيد سعودي للمصالحة مع قطر.. ومؤشر للإعلان الرسمي

نشرت صحيفة سعودية مقالا افتتاحيا يتحدث عن نهاية الأزمة مع قطر- واس

بدأ إعلاميون وصحف بالمملكة العربية السعودية، بالتمهيد للمصالحة الخليجية وإنهاء الأزمة مع قطر، وذلك عقب إعلان أمير الكويت التوصل لاتفاق ينهي الأزمة.


وكتب الإعلامي السعودي عضوان الأحمري في تغريدة بموقع "تويتر": "قطر دولة جارة، المصالحة معها ستأتي اليوم أو بعد أعوام. وبلا شك أن الوساطة الكويتية والأمريكية أثمرت، ولا يعني ذلك عدم وجود تعهدات والتزامات بالتخلي عن ما يزعج الجيران".


وتابع الأحمري: "أول المتضررين من المصالحة، جماعة الإخوان وتركيا وإيران؛ ولهذا جاء البيان التركي مسموما"، بحسب تعبيره.

 

 

 


وفي سياق متصل، ذكر الإعلامي السعودي تركي الحمد أنه "حتى لو حدث رفع المقاطعة عن قطر، لهذا الظرف أو ذاك، فإن الشك والريبة والتوجس، سيبقى هو عنوان العلاقة معها".

 

اقرأ أيضا: ما دوافع ترامب في تحقيق مصالحة خليجية مع قرب رحيله؟


وأضاف الحمد في تغريدة بموقع "تويتر" أن "ما فعله نظام الحمدين بحق جيرانهم، وخاصة السعودية، أمر من الصعب غفرانه، إذ كيف تتآمر على وجودي وكياني وتتأمل الغفران الكامل، وعفا الله عما سلف بجرة قلم (..)"، على حد قوله.

 

 

 


من جهتها، نشرت صحيفة "الرياض" السعوية في افتتاحيتها مقالا يتحدث عن نهاية الأزمة، وعودة قوة مجلس التعاون الخليجي وتماسكه ودوره المحوري، ما يؤشر إلى قرب الإعلان الرسمي عن المصالحة الخليجية.


وقالت الصحيفة إن "المملكة تكرر ترحيبها لأي جهود إقليمية أو دولية، لحل أزمة الخليج، وترى في جهود الوساطة الكويتية، والدعم الذي لقيته من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بارقة أمل يُترقب أن تكلل بكتابة نهاية سعيدة لهذه الأزمة".


وتابعت: "تُعيد لمجلس التعاون قوته وتماسكه ودوره المحوري البارز في المنطقة، وهو ما حرصت عليه المملكة في الأمس، وتحرص عليه اليوم، واضعة في الاعتبار الصالح العام، الذي يقوي من ترابط الدول الخليجية والعربية والإسلامية".

 

 

 

 

وكانت صحيفة "الرأي" الكويتية، كشفت الأحد، عن أن المصالحة الخليجية، ستتم في قمة لدول الخليج بالبحرين خلال الشهر الجاري.


ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي رفيع، قوله إن "المصالحة الخليجية ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقده في مملكة البحرين مبدئيا خلال الشهر الجاري".

وقال: "نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذي تجاوز الثلاث سنوات، ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة".