سياسة عربية

نظام الأسد يستولي على منازل مدنيين بدرعا.. وإصابات بصفوفه

قوات النظام السوري تصعد عسكريا في درعا البلد منذ الشهر الماضي- جيتي

استولت قوات النظام السوري على منازل لمدنيين، قرب درعا البلد، وطردت سكانها منها، وحولتها إلى تحصينات عسكرية، في حين أصيب عدد من عناصرها في تفجير.

 

وبات النظام السوري يستولي على عدد من المنازل في حي الشياح المحاذي لدرعا البلد، لاستخدامها في المعارك الدائرة هناك مع معارضين.

ولا تزال قوات النظام تحتجز نحو 250 عائلة من منطقة الشياح داخل منازلهم، التي استخدمتها كتحصينات عسكرية، بحسب وسائل إعلام معارضة.

في الأثناء، أُصيب عناصر من قوات النظام السوري باستهداف سيارة تقلّهم على الطريق الواصل بين بلدتي كحيل وصيدا بريف درعا الشرقي، الاثنين.

 

اقرأ أيضا: تقرير حقوقي يرصد حصيلة القتلى في درعا خلال تموز الماضي

وذكر مراسل قناة "سما"، المقربة من النظام السوري عبر "فيسبوك"، أن الاستهداف كان بالأسلحة الرشاشة لسيارة إطعام، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود بجروح متفاوتة.

 



وتشهد مدينة درعا توترا أمنيا مستمرًا على خلفية التصعيد العسكري الأخير، مع تمسك النظام بالحل الأمني وفشل الوصول إلى اتفاق بين نظام الأسد وأهالي درعا.

وشهدت أحياء درعا البلد المحاصرة حركة نزوح بين المدنيين، بالتزامن مع الحديث عن نيّة النظام اجتياح المنطقة في حال فشل المفاوضات المعقودة بين قوات النظام وممثلين عن سكان درعا البلد.

 

اقرأ أيضا: الآلاف يفرون من أحياء درعا المحاصرة نتيجة تصعيد قوات الأسد

وتزامنت حركات النزوح مع استهداف قوات النظام، المتمركزة في محيط درعا البلد، الأحياء السكنية في المدينة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.

وبدأ التصعيد العسكري في المنطقة من قوات النظام السوري، في 28 تموز/ يوليو الماضي، إذ حاولت فصائل تتبع لـ"الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام، اقتحام المدينة مرات عدة، دون أن تنجح في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.