قالت مارين لوبان المرشحة لانتخابات الرئاسة الفرنسية لتجمع انتخابي الأحد، إن عملة
اليورو سكين في ضلوع الشعب الفرنسي.
وتريد لوبان أن تتخلى
فرنسا عن العملة الأوروبية الموحدة.
وقالت زعيمة الجبهة الوطنية المناهضة للهجرة أيضا للتجمع في مدينة بوردو، إن
انتخابات الرئاسة المقبلة قد تبشر "بتغير في الحضارة".
وبعد أن تشجعت بانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة على عكس التوقعات وتصويت بريطانيا بالموافقة على الخروج من الاتحاد الأوروبي، تتطلع لوبان إلى الاستفادة من قوة دفع شعبوية مماثلة في فرنسا، على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى أنها ستخسر في جولة الإعادة المقررة في السابع من أيار/ مايو.
وقالت لوبان وسط تصفيق وهتافات: "نحن تحت رحمة عملة تناسب ألمانيا وليس اقتصادنا. اليورو في المقام الأول سكين مغروز في ضلوعنا ليجعلنا نذهب إلى حيث يريد آخرون أن نذهب."
وفي تأكيد آرائها المناهضة للعولمة والهجرة قالت لوبان: "لا نريد فرنسا مفتوحة لكل التدفقات التجارية والبشرية دون حماية وحدود."
وإذا وصلت لوبان للرئاسة فستعمل حكومتها على انسحاب فرنسا من منطقة اليورو، وإعادة العملة الوطنية وإجراء استفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي، وفرض ضرائب على الواردات والشركات التي توظف الأجانب.
وتقول لوبان إنها ستحد من الهجرة وستطرد جميع المهاجرين غير الشرعيين، وتجعل بعض الحقوق المتاحة الآن لجميع السكان، بما في ذلك التعليم المجاني، قاصرة على الفرنسيين.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن تبلي لوبان بلاء حسنا في الجولة الأولى للانتخابات التي تجرى في 23 نيسان/ أبريل، على أن تخسر جولة الإعادة لصالح مرشح الوسط إيمانويل ماكرون.
لكن ارتفاع عدد الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم، يعني أنه لا يمكن بعد التكهن بالنتيجة وأن تحفيز الناس للذهاب إلى مراكز الاقتراع سيؤدي دورا كبيرا في حسم النتيجة.