هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدد التيار الصدري في العراق اتهامه لخصومه السياسيين بإقامة علاقات مع دول إقليمية وتنفيذ عمليات قتل، في وقت أعرب فيه خطيب صلاة الجمعة التابع للصدريين رفضه للحوار مع تلك القوى..
ولا ندري لماذا ظهرت هذه الاتّهامات بهذا التوقيت، ولماذا سكت الصدر ونوّابه طوال السنوات الماضية، وهل سيُحاسب القضاء كافّة السرّاق والمُتستّرين، والمُحرّضين على قتل جزء من الشعب؟
احتشد الآلاف من التيار الصدري في محيط البرلمان العراقي بالمنطقة الخضراء في بغداد وأدوا صلاة الجمعة، مستكملين اعتصامهم وسط أزمة سياسية مستمرة.
مواقع محلية عراقية أفادت، الخميس، بأن زيارة الحكيم جاءت برغبة من قوى "الإطار التنسيقي" الشيعي.
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مقربين من السيستاني، قولهم إن الأخير رأى أن قراره يأتي تخوفا من أن يحسب تدخله على أنه انحياز لطرف على حساب الآخر.
يحاول زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ضم قادة حراك تشرين 2019 إلى تياره في الاحتجاج الحالي والمطالبة بحل البرلمان
أعلنت أعلى سلطة قضائية في العراق (مجلس القضاء الأعلى)، عدم امتلاكها صلاحية تخوّله بحل مجلس النواب، وذلك ردا على طلب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، بضرورة تدخل القضاء لحل البرلمان خلال مدة أقصاها نهاية الأسبوع الحالي..
ينتظر الزعيم العراقي الشيعي، مقتدى الصدر، أن يبت القضاء العراقي بحل البرلمان، فيما يحشد أنصاره على الأرض
وبدأ أنصار "الإطار التنسيقي" العراقي، الجمعة، الخروج في مظاهرة قرب إحدى بوابات المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، بعد ساعات على أداء أنصار "التيار الصدري" صلاة جمعة موحدة قرب المنطقة ذاتها.
يبقى سيناريو المواجهات المليشياويّة من أخطر السيناريوهات المُهدّدة لمستقبل البيت الشيعيّ، والذي قد يحدث وبقوّة مع تنامي التناحر الصدري والمالكي!
يشهد العراق غدا الجمعة مظاهرات للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة وأخرى تطالب بتشكيل حكومة من قبل الإطار الشيعي..
مقتدى الصدر يتمسك بمطلبه حل البرلمان ويتوجه إلى القضاء العراقي للمضي بذلك.
وليست المرة الأولى التي "تقحم" فيه رغد صدام حسين في المعارك الداخلية خصوصا للأحزاب الشيعية في العراق، وفق متابعين.
بعد أن سيطرة أتباع زعيم التيار الصدري في العراق على البرلمان، أعلن زعيمهم مقتدى الصدر أن حل البرلمان مطلب شعبي وسياسي ونخبوي أيضا
يراقب المرجع الشيعي العراقي علي السيستاني، الأزمة السياسية عن بعد، لكنه لا ينوي التدخل في المرحلة الحالية..
اعتبر مدير برامج الشرق الأوسط في المعهد، العراقي سرهنك حمة سعيد، أن وجهات نظر العراقيين تختلف حول ماهية أهداف مقتدى الصدر والتكتيكات التي يستخدمها، مشيرا إلى أن شريحة كبيرة من الجماهير تنظر إليه على أنه عامل التغيير المطلوب وسط إخفاقات النظام السياسي في العراق.