هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد أبو ارتيمة يكتب: الإيمان يحرِّر صاحبَه من الخوفِ والذلِّ ومهابة الخلقِ ويملأ نفسه شجاعةً وإقداماً لأنَّ من امتلأ قلبُه بحضورِ الله علِم أنَّ كلَّ من هو دون الله لا يملك له ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا رزقاً
أشاد الشيخ أحمد الخليلي بالكتاب الذي تمت ترجمته للعربية مؤخرا، ويدعو فيه الفيلسوف الروسي يوري ميخائيلوف حكومته وشعبه إلى تبني الإسلام في الحفاظ على نظام الأسرة، وإلى العناية بنشر الإسلام لتكون روسيا هي مركز العالم الإسلامي..
أدان الفاتيكان حرق المصحف في السويد، وعبر البابا عن غضبه الشديد من الفعل..
بعيدا عن تقييم أداء السياسات الخارجية للدول العربية والإسلامية، فإن ما صدر عن عدد منها مؤخرا من إدانات صريحة لحرق المصحف الشريف في السويد تطور إيجابي لا يتكرر دائما. هذا مع التأكيد أن التنديد وحده لا يكفي، كما لا يكفي استدعاء سفراء السويد من قبل وزارات الخارجية لإبلاغهم امتعاض المسلمين مما جرى.
أكد الاتحاد الأوروبي أن إحراق أي كتاب مقدس يعتبر استفزازا علنيا وعملا وقحا، في أعقاب تمزيق وحرق نسخة من القرآن قرب مسجد في السويد تحت أنظار الشرطة..
أُطلقت حملة مقاطعة السويد في الدول العربية على خلفية إقدام متطرفين سويديين على إحراق المصحف الشريف..
سمحت الشرطة السويدية، بفعالية من أجل حرق المصحف أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي..
أحمد أبو ارتيمة يكتب: إذا عاش الإنسان ممتنا شاكرا تنعم بالحياة الطيبة، وإن أعرض وسخط وتذمر فقد استحق العقاب العادل بزوال النعمة..
معنى المعنى هو أن الله لا يخلق ثم يأمر ولا يأمر ثم يخلق بل صيغة الأمر والمأمور به كلاهما فعل واحد ولا ينفصلان إلا كما ينفصل اسم الفعل "يقدم رجلا ويؤخر أخرى" كمعنى أول للدلالة على معنى ثان هو"معنى المعنى" الذي هو "يتردد" عند الإنسان..
القرآن لا يمثل إلا تجلي الحقيقة القرآنية في العالم المادي، ولذلك، لا ينبغي اعتباره ممثلا للحقيقة المطلقة للحق، ما دام ظاهرة لغوية تنتمي بالضرورة إلى العالم الطبيعي العابر، وتجسد فقط الحقيقة النسبية في سياق معين. وفي المقابل، فإن الحق المطلق، يحمل طبيعة فكرية خالصة..
نظم المعهد الأوروبي للدراسات المعرفية ببروكسيل بشراكة مع قسم الدراسات العربية بجامعة السربون ملتقى علميا دوليا حول موضوع القيم في القرآن الكريم ما بين 19 و20 أيار (مايو) الماضي بمقر جامعة السربون بباريس، شارك فيه باحثون من جنسيات مختلفة..
أحمد أبو ارتيمة يكتب: ظهرَ القرآنُ في ذلك الزمانِ السكونيِّ الذي تتعاقب فيه الأجيالُ دون تغيُّرٍ ملحوظٍ في رتابةِ الحياةِ، لكنَّ من اللافتِ جداً لمن يتدبره بقلبٍ واعٍ وأفقٍ واسعٍ أن ذلك الكتابَ الذي ظهر في الزمانِ القديمِ يحمل نظرةً ثوريَّةً في تفسيرِ الخلقِ والحياةِ، إذ إنَّ الروحَ السائدة في القرآنِ تحرِّض الإنسانَ على فهمِ الكونِ والحياةِ أنَّها في حالةٍ دائبةٍ من الحركةِ والازديادِ والنَّماء
أحمد أبو ارتيمة يكتب: لأنَّ قانون الحياة قائمٌ على التوحيدِ فإنَّ الخطورة النفسيَّة للنفاقِ تخرج بعد ذلك إلى مجالِ الخطورةِ الاجتماعيَّةِ، فالمنافق هو عدوٌّ كامنٌ يعيش حالة قبولٍ اجتماعيٍّ، ويتربَّص الدوائر، وانكشافه يكون في لحظاتِ الضعفِ فيكون خطره أعظم، ولذلك يعظِّم القرآنُ من خطر هذه الظاهرةِ
يبدأ عبدالرحمن شمس الدين، الباحث في الدراسات الإسلامية وأستاذ العربية بجامعة جورجتاون قطر، كتابه بمقدمة مهمة تمهد لموضوع قديم جديد، لكنه شائك أحيانا ومثير للجدل أحيانا أخرى، يرى أنه يعاني نقصا في الدراسات الوافية واللازمة التي تتناسب وحيويته ومركزيته.
أحمد أبو ارتيمة يكتب: القرآنُ يفردُ مساحةً واسعةً للحديث عن الكفرِ والإيمانِ، بينما تسود في العالم المعاصر قيم المدنيَّة والتحضُّرِ الإنسانيِّ، وهو ما يقود إلى الاستنتاجِ بتراجع فاعليَّة الدِّين وانزوائه